عينان عسليتان من بعيد تلمعان ..
تتوهجان ..
تحرقان كنار موقد ..
في كحل جفونهما أمضيت هدوء ليلي ..
ولبريق أحداقهما ...
شيدتُ للشمس معبد ..
يعلو أولهما سيفٌ ذهبيٌ ..
وللأخرى سيفٌ ..
لصمتي قد تجرّد ..
عينان عسليتان يكسوهما الغموض ..!
في مآقيها نهر الدمع تجمد ..
عينتا طفلة ٍ تلهو حتى المساء ..
برقٌ .. مزق عتمة السماء ..
قمران يجري من تحتهما .. شلال ماء ..
منجما ماس ٍ .. وذهب ٍ .. وفرقد ....
عينان إذا تاهتا في رذاذ الغيوم ..
ودخان الهموم ..
برزت النجوم ..
ولبزوغهما .. البلبل غرّد ..
عينان تبتسمان كنسمة الصبا اللعوب ..
وغضبهما ... كبركان نار ..
كإعصار .. هاج وتمرّد .. !
عينان ناديتهما من بعيد ....
في أحداقهما .. صدي صوتي تردد .. !
طيفٌ هارب ....
نورٌ .. عني أبعد .. وأبعد .. وأبعد .....
عينان ضاعت في الأولى أسئلتي ..
ووجدتُ بالأخرى ..
جوابي قتيلاً ممدد ...!!
عينان لفراقهما يبكي السحاب ..
ويسودُّ وجه السماء ..
وتثور أمواج البحر ..
ومع عودتهما ....
ربيع العمر تجدد ..
عينان ياقوتتان ..
خبأتُ احداهما بين جفوني ..
ونجّدتُ للأخرى ...
بقلبي مقعد ......
مع تحيات العميد
تتوهجان ..
تحرقان كنار موقد ..
في كحل جفونهما أمضيت هدوء ليلي ..
ولبريق أحداقهما ...
شيدتُ للشمس معبد ..
يعلو أولهما سيفٌ ذهبيٌ ..
وللأخرى سيفٌ ..
لصمتي قد تجرّد ..
عينان عسليتان يكسوهما الغموض ..!
في مآقيها نهر الدمع تجمد ..
عينتا طفلة ٍ تلهو حتى المساء ..
برقٌ .. مزق عتمة السماء ..
قمران يجري من تحتهما .. شلال ماء ..
منجما ماس ٍ .. وذهب ٍ .. وفرقد ....
عينان إذا تاهتا في رذاذ الغيوم ..
ودخان الهموم ..
برزت النجوم ..
ولبزوغهما .. البلبل غرّد ..
عينان تبتسمان كنسمة الصبا اللعوب ..
وغضبهما ... كبركان نار ..
كإعصار .. هاج وتمرّد .. !
عينان ناديتهما من بعيد ....
في أحداقهما .. صدي صوتي تردد .. !
طيفٌ هارب ....
نورٌ .. عني أبعد .. وأبعد .. وأبعد .....
عينان ضاعت في الأولى أسئلتي ..
ووجدتُ بالأخرى ..
جوابي قتيلاً ممدد ...!!
عينان لفراقهما يبكي السحاب ..
ويسودُّ وجه السماء ..
وتثور أمواج البحر ..
ومع عودتهما ....
ربيع العمر تجدد ..
عينان ياقوتتان ..
خبأتُ احداهما بين جفوني ..
ونجّدتُ للأخرى ...
بقلبي مقعد ......
مع تحيات العميد