معهد فتيات كفر ابراش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معهد فتيات كفر ابراش

هدفنا الوصول للاحلام غايتنا تغيير الواقع موقعنا تعليمى لكل الاخبار التى تخص المعهد واخر اخبار الازهر خاص بالبنات فقط


    دول الحوض العشرة

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 417
    تاريخ التسجيل : 21/10/2010

    دول الحوض العشرة Empty دول الحوض العشرة

    مُساهمة  admin الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 9:50 am

    دول حوض النيل هي التي يخترقها النهر وتقع في حوضه ولها مصلحة في مياهه وتستفيد منها بأي صورة من الصور وهي مصر والسودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندي وبوروندي بالإضافة إلى الكنغو الديمقراطية (زائير) سابقًا.

    وهناك عدة اتفاقيات دولية تحكم خبط مياه النيل بين دول حوضه حيث تقوم هذه الاتفاقيات على العرف والقوانين الدوليين.
    حيث تعتبر دول حوض النيل من أكثر الدول اهتمامًا بالمياه وطريقة استغلالها على عكس دول حوض نهر الدانوب مثلا فهي تهتم بالملاحة في النهر أو دول حوض نهر الراين التي تهتم بحق المرفق والجوار.

    معلومات سريعة عن حوض النيل:
    - مساحة حول النيل 2.9 مليون كم2 أي 10% من مساحة إفريقيا.
    - يعتبر نهر النيل أطول أنهار العالم إذ يبلغ طوله أكثر من 60000 كم (6670)كم ذلك إذا بدأنا من منابع نهر كاجيرا.

    - يتجه نهر النيل دائمًا نحو الشمال ويلتزم في هذا الاتجاه الشمالي باستمرار وإطراد لا نظير لهما في أي نهر آخر للانحدار العام السطح الأرض.

    - يكاد مصبه عند دمياط ومنبعه عند بحيرة فكتوريا يتلاقيان كلاهما واقع على امتداد الآخر لا يفصلهما غير درجة طولية واحدة.
    - يربط النيل بين مناطق ذات حضارة برائية وبين البلاد التي كانت في مقدمة العالم المتقدم كما تختلف الدول التي يضمها حوض النيل في الحضارات والسلالات والديانات واللغات.
    - نهر النيل يصيب في البحر المتوسط.
    - جبل الجون، نهر السمليكي، نهر كاجيرا، نيل فكتوريا، البحر الذراف، بحر الغزال، كل هذه مظاهر طبيعية موجودة في حوض النيل لا تعرفها.

    الاندوجو:

    (اندوجو) هي كلمة تعني (الإخاء) باللغة السواحلية .. وهو تجمع إقليمي للدول المطلة على نهر النيل وهم الدول العشرة السابقة الذكر، هذه المنظمة تهتم أساسًا بتنظيم الاستفادة من مياه النيل وتحقيق المصالح المشتركة بين دول الحوض في مياهه.
    وكل دولة من العشرة المشتركة في حوض النيل لها أهميتها بالنسبة

    لمياه النهر كالآتي:

    - أثيوبيا وإريتريا تمد النيل بنحو 84% من مياهه التي تصل مصر.
    - أوغندا يقع بها منبع النيل من بحيرة فيكتوريا ولها نصف بحيري ألبرت وإدوارد.

    - كينيا وتنزانيا تشتركان مع أوغندا في بحيرة فيكتوريا.
    - الكنغو (زائير) تشترك مع أوغندا في بحيرة البرت.
    - رواندي وبورندي حيث نهر كاجيرا أهم روافد بحيرة فيكتوريا.
    - السودان يجري في أراضيها جزء كبير من النيل بالإضافة إلى روافده.
    - من أكثر الدول اعتماد على نهر النيل تأتي في مقدمتها مصر ثم السودان ثم أوغندا على الترتيب أما بقية لادول فاعتمادها على النهر محدود لأن توجيها نحو المحيط.
    - كينيا وتنزانيا تتجه نحو المحيط الهندي.
    - الكونغو تتجه نحو المحيط الأطلنطي.



    دور صهيوني خفي للسيطرة علي النيل


    تطمع (إسرائيل) في أن يكون لها بصورة غير مباشرة اليد الطولى في التأثيــر على حصة مياه النيل الواردة لمصر وبدرجة أقل السودان؛ وذلك كورقة ضغط على مصر للتسليم في النهاية بما تطلبه (إسرائيل).

    يقول محمد سيد أحمد: "إن للخبراء الإسرائيليين لغة في مخاطبة السلطات الإثيوبية تتلخـص في ادعـــاء خبيث هو أن حصص المياه التي تقررت لبلدان حوض النيل ليست عادلة؛ وذلك أنها تقررت في وقـت سابــق على استقلالهــم، وأن (إسرائيــل) كفيلة أن تقدم لهذه الدول التقنية التي تملكها من ترويض مجرى النيل وتوجيهه وفقاً لمصالحها".

    من أجل ذلك تتوارد الأنباء والأخبار عن مساعدات (إسرائيلية) لإثيوبيا لإقامة السدود وغيرها من المنشآت التي تمكنها من السيطرة والتحكم في مياه النهر.

    ولقد دأبت العواصم المعنية بدءاً من أديس أبابا مروراً بالقاهرة وانتهاء بتل أبيب على نفي هذه الأنباء. والاحتمال الأرجح هو تورط (إسرائيل) بالمشاركة في مساعدة إثيوبيا في إنشاء السدود على النيل الأزرق.


    حوض النيل .. هل يكون حافرا للحروب القادمة ؟!


    يبلغ الحجم المتوسط السنوي للأمطار على حوض النيل حوالي 900 مليار م3 سنوياً يمثل السريان السطحي منه 137 مليار م3، بينما إيراد النيل طبقاً لآخر التقديرات لا يتجاوز 84 مليار م3، يأتي 72 مليار م3، أي 87% من مياه النيل من النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة [تانا] في أثيوبيا، بينما يأتي 13% من منطقة البحيرات العظمى أي حوالي 12 مليار م3.

    ويبلغ تعداد السكان بحوض النيل ما يقرب من مائتي مليون نسمة، وتبلغ احتياجاتهم المثلى نحو 170 مليار م3، سنوياً من المياه، ويمكن المزج بين مياه النهر والآبار والأمطار لتحقيق اكتفاء ذاتي من المياه دون أي مشاكل.

    وبموجب هذه الارقام يعد نهر النيل مطمعا للعديد من القوي الدولية والاستعمارية التي تريد أن تضع قدما بالقرب منه للضغوط علي دوله مستقبلا في حالة احتياجها للمياه ، أو في حالة طلبها المياه مباشرة علي غرار ما تفعله الدولة الصهيونية التي لم تكتفي بسرقة مياه لبنان وسوريا ولكنها تتطلع الي مياه النيل .

    والمشكلة أن دول حوض النيل نفسها تشكو من مخاطر مستقبلية نتيجة نقص المياه فب هذا النهر خصوصا دول المصب مصر والسودان اللتان تعتمدان علي مياه النيل تماما .

    فمصر هي الدولة الأكبر والأكثر اعتماداً على مياه النيل، والأمطار بها شبه معدومة، والمياه الجوفية غير متجددة، ومن هنا فإن مياه النيل تمثل حوالي 97% من موارد مصر المائية، وتبلغ حصة مصر 5، 55 مليار م3، وعدد سكانها 60 مليون نسمة، طبقاً لتقديرات 1996م، والأرض المزروعة 3، 6 مليون فدان، وهذا القدر من المياه لا يكفي لاحتياجات السكان مما يضطر المصريين لإعادة استخدام المياه لمرة ثانية بالرغم من انخفاض نوعيتها وتأثيرها المستمر على خصوبة الأرض الزراعية وعلى معدلات الإنتاج.

    ولكي تحافظ مصر على نصيب الفرد من المياه فإنها ستكون في حاجة إلى نحو 77 مليار م3، بعجز 22 مليار م3.
    أما السودان فتختلف التقديرات بشأن المساحة المزروعة من 1.1 إلى 3، 1 مليون هكتار، في حين تتراوح تقديرات المياه المستخدمة ما بين 12 إلى 17 مليون هكتار . وتدعو الخطة الوطنية السودانية إلى استصلاح ما يقرب من 4، 2 مليون هكتار جديدة من الأرض الزراعية وهي تتطلب 15 مليار م3 إضافية من المياه. ولكن وسط وجنوب السودان لا يُحتاج كثيراً إلى المياه من نهر النيل؛ فمعدل مياه الأمطار يصل إلى 1500 ملم على الأغلب في العام. والجدير بالذكر أن السودان حالياً يستغل فقط 5، 13 مليار م3، من حصته في مياه النيل البالغة 5، 18 مليار م3.

    وهناك صراع بين السودان والمتمردين الجنوبيين الذين يرغبون في السيطرة علي قسم هام من مياه النيل لمصالح خاصة رغم أن جنوب السودان لا يحتاج لمياه بل يعاني منها بسبب انهمار الأمطار طوال شهور الصيف .

    ايضا من دول النيل .. إثيوبيا التي توصف بأنها نافورة أفريقيا حيث ينبع من مرتفعاتها أحد عشر نهراً تتدفق عبر حدودها إلى الصومال والسودان وتصب هذه الأنهار 100 مليار م3، من الماء إلى جيران إثيوبيا والنيل الأزرق أكثر هذه الأنهار.

    وتتميز أنهار إثيوبيا التي تجري صوب الغرب بانحدارها الشاهق؛ فالنيل الأزرق ينحدر 1786 متراً عن مجراه الذي يبلغ 900 كم، وهذا الانحدار الشاهق لتلك الأنهار يجعل من إثيوبيا بلداً ضعيفاً جغرافياً في التحكم في جريان النهر.


    مع تحيات العميد

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:37 am