حكاية الأرنب وملك الغابة
كان يا مكان كان هناك أرنب يعيش في غابة واسعة
وكانت هذه الغابة مليئة بالحيوانات الأليفة والمتوحشة
كانت مشكلة الأرنب هي انه خائف من هجوم ملك الغابة
عليه حتي فكر في فكرة يحمي نفسه بها هي ان يختبئ في غابة اخري , فعندما هاجر الي الغابة الاخري لن تحل مشكلته الا في ايام قليلة بعدها هجم ملك الغابة علي الأرنب وكان الأرنب خائفاً من افتراس الأسد (ملك الغابة) علي الأرنب لإن الأرنب كان ضعيفاً ويخاف من كل الحيوانات ان تفترسه ولكنه كان ذكياً ففكر ان يخدع الأسد بخدعة يقول له فيها : يا سيدي انا اريد ان اكون صديقاً لك وانقل لك كل الأخبار التي تحدث في غابتك الواسعة المليئة بالحيوانات الأليفة والفترسة , فهل توافق؟
فقال له الأسد مسرعاً : وهل يوجد حيوانات مفترسة غيري ؟
قال له الأرنب نعم يوجد حيوانات كثيرة وأسود تحاول ان تأخذ الملك منك يا سيدي الملك.
فقال له الأسد : انا اوافق ان تكون صديقا لي حتي تعرفني ما لم اعرفه من الحيوانات الأخري.
قال الأرنب: حسناً يا سيدي اتفقنا يا سيدي ملك الغابة.
فذات يوم فكر الأرنب في فكرة ليخدع الأسد وتكون الغابة ملكاً للحيوانات الأليفة فقط دون ان يهاجمهم الأسد ويعيشون في أمان وسلام جميعهم حتي نهاية حياتهم.
فأجتمع الحيوانات في يوماً واتفقوا علي ان يهاجمون الأسد فكانت هناك النملة وهي صديقة الأسد ايضاً مثل الأرنب فذهبت تحكي له ما اتفق عليه الحيوانات.
فقال لها ملك الغابة: هذا شيئ مضحكاً للغاية فهل هذه الحيوانات اقوي مني ؟
قالت النملة: بالطبع لا يا سيدي الملك فهذه الحيوانات لا تستطيع مهاجمتك وتحمل قوتك التي جعلتك ملك الغابة.
سمع الأرنب بكلام النملة فذهب ليحكي للحيوانات علي ما سمعه بتعجب ودهشة , فأتفقوا علي ان يجمعون اسداً يكون قويا واقوي من ملك الغابة فقال الأرنب مسرعاً: لا يا اخواني نحن لا نريد سراعات بين الأسود هذا يسبب خسائر في غابتنا فقال له الأرنب : انا عندي فكرة تريحنا من هذا الأسد , فرد الحيوانات بدهشة : ما هي الفكرة يا صديقنا
قال الأرنب : ستعرفونها بإذن الله عندما تنجح فكرتي.
فذهب الأرنب وقال للأسد : ألحق يا سيدي ملك الغابة يوجد اسداً يحاول ان يخترق حدود الغابة ويأخذ الملك منك يا سيدي الأسد وهذا الأسد معه ايضا ثعلب مكار واسد اخر للقضاء عليك يا سيدي الملك , هذا كل ما رأيته وانا اراقب الغابة وجئت مسرعاً لأخبرك واسئلك يا سيدي: ما العمل الأن , فنحن نريدك انت ملك الغابة ولا نريد اي اسد يستولي علي ملكك يا سيدي فما العمل الأن؟
رد الأسد مسرعاً : اخاف ان يكون هذا الأسد اقوي مني فإذ كان اقوي مني فسيستولي علي ملك غابتي ويقتلني يجعلني فريسة للثعلب والأسد الذي معه.
فقال الأرنب: لا تقلق يا سيدي فأنا سأفكر في فكرة وان شاء الله ستنجح وبالطبع ستهذم الثعلب والأسدان وستبقي ملكاً للغابة يا سيدي.
فقال له الأسد : حسناً سأتركك لتفكر في الفكرة.
ففكر الأرنب في فكرة تخدع الأسد وتجعله فريسة للحيوانات ويعيش بعدها الحيوانات في أمان وسعادة وهناء.
كانت مشكلة ولكن الأرنب سار يفكر في الفكرة حتي عرف بها.
ذهب الأرنب مسرعاً الي الأسد وقال له : يا ملك الغابة يوجد اسداً قد دخل غابتنا وانه الان يبحث عنك ليحاربك ويستولي علي الحكم يا سيدي.
قال الأسد : اريد ان اعرف اين هو؟
قال الأرنب : انه هناك عند بئر الغابة ومعه ارنباً.
فجري الأسد والأرنب الي بئر الغابة , فقال الأسد للأرنب : اين الأسد والأرنب يا صديقي ؟
قال له الأرنب : انهما هنا في البئر يا سيدي.
فنظر الأسد في البئر فوجد ظله وظل الأرنب.
فلن يشك لحظة في كلام الأرنب.
فقفز الي البئر ليحارب الأسد فغرق الأسد وفرح الأرنب , وذهب مسرعاً الي الحيوانات ليقول لهم ان الأسد قد غرق في بئر الغابة , فقالوا له : حمداً لله ونحن سنطلق عليك اسماً وهو الأرنب الذكي.
مع تحيات el ameed
كان يا مكان كان هناك أرنب يعيش في غابة واسعة
وكانت هذه الغابة مليئة بالحيوانات الأليفة والمتوحشة
كانت مشكلة الأرنب هي انه خائف من هجوم ملك الغابة
عليه حتي فكر في فكرة يحمي نفسه بها هي ان يختبئ في غابة اخري , فعندما هاجر الي الغابة الاخري لن تحل مشكلته الا في ايام قليلة بعدها هجم ملك الغابة علي الأرنب وكان الأرنب خائفاً من افتراس الأسد (ملك الغابة) علي الأرنب لإن الأرنب كان ضعيفاً ويخاف من كل الحيوانات ان تفترسه ولكنه كان ذكياً ففكر ان يخدع الأسد بخدعة يقول له فيها : يا سيدي انا اريد ان اكون صديقاً لك وانقل لك كل الأخبار التي تحدث في غابتك الواسعة المليئة بالحيوانات الأليفة والفترسة , فهل توافق؟
فقال له الأسد مسرعاً : وهل يوجد حيوانات مفترسة غيري ؟
قال له الأرنب نعم يوجد حيوانات كثيرة وأسود تحاول ان تأخذ الملك منك يا سيدي الملك.
فقال له الأسد : انا اوافق ان تكون صديقا لي حتي تعرفني ما لم اعرفه من الحيوانات الأخري.
قال الأرنب: حسناً يا سيدي اتفقنا يا سيدي ملك الغابة.
فذات يوم فكر الأرنب في فكرة ليخدع الأسد وتكون الغابة ملكاً للحيوانات الأليفة فقط دون ان يهاجمهم الأسد ويعيشون في أمان وسلام جميعهم حتي نهاية حياتهم.
فأجتمع الحيوانات في يوماً واتفقوا علي ان يهاجمون الأسد فكانت هناك النملة وهي صديقة الأسد ايضاً مثل الأرنب فذهبت تحكي له ما اتفق عليه الحيوانات.
فقال لها ملك الغابة: هذا شيئ مضحكاً للغاية فهل هذه الحيوانات اقوي مني ؟
قالت النملة: بالطبع لا يا سيدي الملك فهذه الحيوانات لا تستطيع مهاجمتك وتحمل قوتك التي جعلتك ملك الغابة.
سمع الأرنب بكلام النملة فذهب ليحكي للحيوانات علي ما سمعه بتعجب ودهشة , فأتفقوا علي ان يجمعون اسداً يكون قويا واقوي من ملك الغابة فقال الأرنب مسرعاً: لا يا اخواني نحن لا نريد سراعات بين الأسود هذا يسبب خسائر في غابتنا فقال له الأرنب : انا عندي فكرة تريحنا من هذا الأسد , فرد الحيوانات بدهشة : ما هي الفكرة يا صديقنا
قال الأرنب : ستعرفونها بإذن الله عندما تنجح فكرتي.
فذهب الأرنب وقال للأسد : ألحق يا سيدي ملك الغابة يوجد اسداً يحاول ان يخترق حدود الغابة ويأخذ الملك منك يا سيدي الأسد وهذا الأسد معه ايضا ثعلب مكار واسد اخر للقضاء عليك يا سيدي الملك , هذا كل ما رأيته وانا اراقب الغابة وجئت مسرعاً لأخبرك واسئلك يا سيدي: ما العمل الأن , فنحن نريدك انت ملك الغابة ولا نريد اي اسد يستولي علي ملكك يا سيدي فما العمل الأن؟
رد الأسد مسرعاً : اخاف ان يكون هذا الأسد اقوي مني فإذ كان اقوي مني فسيستولي علي ملك غابتي ويقتلني يجعلني فريسة للثعلب والأسد الذي معه.
فقال الأرنب: لا تقلق يا سيدي فأنا سأفكر في فكرة وان شاء الله ستنجح وبالطبع ستهذم الثعلب والأسدان وستبقي ملكاً للغابة يا سيدي.
فقال له الأسد : حسناً سأتركك لتفكر في الفكرة.
ففكر الأرنب في فكرة تخدع الأسد وتجعله فريسة للحيوانات ويعيش بعدها الحيوانات في أمان وسعادة وهناء.
كانت مشكلة ولكن الأرنب سار يفكر في الفكرة حتي عرف بها.
ذهب الأرنب مسرعاً الي الأسد وقال له : يا ملك الغابة يوجد اسداً قد دخل غابتنا وانه الان يبحث عنك ليحاربك ويستولي علي الحكم يا سيدي.
قال الأسد : اريد ان اعرف اين هو؟
قال الأرنب : انه هناك عند بئر الغابة ومعه ارنباً.
فجري الأسد والأرنب الي بئر الغابة , فقال الأسد للأرنب : اين الأسد والأرنب يا صديقي ؟
قال له الأرنب : انهما هنا في البئر يا سيدي.
فنظر الأسد في البئر فوجد ظله وظل الأرنب.
فلن يشك لحظة في كلام الأرنب.
فقفز الي البئر ليحارب الأسد فغرق الأسد وفرح الأرنب , وذهب مسرعاً الي الحيوانات ليقول لهم ان الأسد قد غرق في بئر الغابة , فقالوا له : حمداً لله ونحن سنطلق عليك اسماً وهو الأرنب الذكي.
مع تحيات el ameed