معهد فتيات كفر ابراش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معهد فتيات كفر ابراش

هدفنا الوصول للاحلام غايتنا تغيير الواقع موقعنا تعليمى لكل الاخبار التى تخص المعهد واخر اخبار الازهر خاص بالبنات فقط


    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 417
    تاريخ التسجيل : 21/10/2010

    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور  Empty حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور

    مُساهمة  admin الأحد ديسمبر 12, 2010 7:30 am

    حكمة وفاة أبناء الرســـــــــــول صلى الله عليه وسلم الذكور







    قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟







    الجــــــــواب :


    أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً ...



    و لو عاش ولد من أبناء ...



    الحبيب لكان نبياً بعده ...



    و لو كان نبياً بعده ...



    ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين ...



    إنها حكمه الله سبحانه وتعالى البالغة و قدرته المتناهيه فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير ...



    و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين ...



    بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ(2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}

    سورة الكوثر ,




    و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك ....







    و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة ....






    أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين ....






    و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه ...





    و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟



    و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين ...






    قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}

    (40) سورة الأحزاب






    إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعة ماله ولا ولده.
    ..




    و ليس له بعد موته إلا الخلــــــــــــــــــــــود فى النار ...




    وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر ...



    حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيره جهنم و بئس المهاد . ..






    و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق...



    فمات أبوه قبل أن يراه ...



    و ماتت أمة و هو صغير ...



    و مات عمه الذى كان يحميه ...



    ثم ماتت زوجته الحنونه ...



    و ها هو الأن يموت له أولاده ...



    ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر ...




    الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم ...



    و لتكن حكمه الله تعالى ... فى أن يبتلى حبيبه محمد ...




    ليكون للناس عبره ...




    لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى ...




    و مع ذلك ....



    إبتلاه بلاء عظيماً ....



    ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى ....



    كلما زاد الإبتلاء ...



    و المرض ....


    مع تحيات el ameed

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 6:40 am