معهد فتيات كفر ابراش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معهد فتيات كفر ابراش

هدفنا الوصول للاحلام غايتنا تغيير الواقع موقعنا تعليمى لكل الاخبار التى تخص المعهد واخر اخبار الازهر خاص بالبنات فقط


    حكاية و مثل

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 417
    تاريخ التسجيل : 21/10/2010

     حكاية و مثل  Empty حكاية و مثل

    مُساهمة  admin الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 9:36 am

    حكاية و مثل , حكاية لكل مثل , اصل المثل


    بعض الامثال و المقولات لهم حكايات و هذه حكاية بعض الامثال المعروفة

    عادت ريمه لعادتها القديمة

    ريمه هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل.
    كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها .
    فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها:
    ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في إناء الطبخ
    زاد الله بعمرها يوماً.
    فأخذت ريمه تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً
    وتعودت يدها على السخاء.
    وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها.
    فجزعت حتى تمنت الموت.
    واخذت لذلك تقلل من طعامها و من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت.

    فقال الناس:
    عادت ريمه لعادتها القديمة


    الباب يفوت جمل

    تدل أبواب المنازل على قيمة أصحابها الاجتماعية
    فالأبواب الصغيرة تدل على فقرهم و الأبواب الكبيرة تدل على غناهم
    و بعض الأبواب الكبيرة تتكون من مصراعين و تكون عريضة و عالية
    بحيث تتسع لدخول أكبر الحيوانات
    و منها الجمال لتضع أحمالها في صحن الدار لا في خارجه.



    و ذكر ابن الجوزي هذه القصة في أصل المثل فقال:
    نزل أحمد بن محمد النيسابوري الصوفي ضيفاً عند صاحبه أبي بكر
    و كانت لباب داره زاوية صغيرة



    فقال له: يا أبا بكر لو بنيت للأصحاب موضعاً أوسع من هذا و أرفع باباً
    فقال له: إذا بنيت رباطاً للصوفية فاجعل له باباً يدخل فيه الجمل براكبه
    فتأثر الضيف من هذا القول، و عندما رجع إلى نيسابور
    باع بعض أملاكه و جاء إلى بغداد و كتب إلى القائم بأمر الله يلتمس منه قطعة أرض
    يبني فيها رباطاً، فأذن له و أمر بعرض المواضع عليه فبنى الرباط
    و جمع الأصحاب و المعارف و أبا بكر من بينهم



    و أركب رجلاً جملاً فدخل من الباب راكباً فقال: يا أبا بكر قد امتثلت ما رسمت
    و أردف قائلاً ((الباب توسع جمل)) و ذهب القول مثلاً يضرب به لطرد إنسان
    لا يرغب فيه سواء كان ثرثاراً أو كثير التدخل في ما لا يعنيه
    أو كثير الإعتراضات و الآراء أو غير مرغوب في سلوكه و تصرفاته
    فيكون وجوده ثقيلاً و منغصاً لا يحتمل فيضطر الآخرون إلى طرده فيقتضي الإلتزام
    بالحديث النبوي الشريف ((من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)).



    مسمار جحا


    "مسمار جحا" فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه..
    وجحا شخصية هامة جدًّا في تاريخنا
    إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن "الأغلبية الصامتة"
    وهـو - بالقطع - يحتاج إلى وقفة مستقلة.



    أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى
    الهدف المراد ولو بالباطل.



    وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً
    وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً
    فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل
    فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط
    لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت.
    فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
    جئت لأطمئن على مسماري!!



    فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت
    والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد
    إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً،

    وسأله:
    ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
    فأجاب جحا بهدوء:
    سأنام في ظل مسماري!!



    وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه
    فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!

    مع تحيات el ameed

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 3:24 am